الصلع الوراثي وأسبابه وعلاجة

يُعد الصلع الوراثي أحد أكثر مشكلات تساقط الشعر شيوعًا، حيث يعاني منه ملايين الرجال والنساء حول العالم. وعلى عكس الاعتقاد السائد بأنه مرتبط فقط بالتقدم في العمر، يمكن أن يبدأ الصلع الوراثي في مراحل مبكرة، حتى في العشرينيات. السبب الرئيسي لهذا النوع من الصلع يعود إلى العوامل الجينية والتغيرات الهرمونية، حيث تؤثر زيادة حساسية بصيلات الشعر لهرمون الديهدروتستوستيرون (DHT) على دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى تقلصها تدريجيًا حتى تتوقف عن إنتاج الشعر تمامًا.
لكن هل الصلع الوراثي حتمي؟ في الحقيقة، مع التطور الطبي، ظهرت العديد من العلاجات التي يمكنها إبطاء أو حتى عكس تساقط الشعر في بعض الحالات. بدءًا من العلاجات الدوائية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، مرورًا بتقنيات الميكرونيدلينج (الديرما رولر) والعلاج بالبلازما (PRP)، وصولًا إلى الحلول الدائمة مثل زراعة الشعر، باتت الخيارات متعددة أكثر من أي وقت مضى. كما أن الأبحاث الحديثة تستكشف إمكانية استخدام الخلايا الجذعية والعلاجات الجينية لإيجاد حل نهائي لهذه المشكلة.
في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أسباب الصلع الوراثي، أحدث العلاجات المتاحة، ونصائح علمية للحفاظ على صحة الشعر وتأخير تساقطه لأطول فترة ممكنة. تابع القراءة لاكتشاف الحقائق المدهشة حول الصلع الوراثي!
تابع قرائة المقال من خلال الرابط التالي
https://ar.medicalonline.online/2025/03/Genetic-baldness-Causes-and-treatment.html