Posted By mahir on
الحداثة بعد أن كانت تنويرية، عقلانية، علمانية، تقدمية، أضحت كارثة خطيرة على الجنس البشري، رغم أنها دافعت عن الإنسان ومركزته وحريته، إلا أنها شكلت تهديد حقيقي لهذا الأخير. كانت الحداثة ومازالت تخدم مصالح معينة؛ هاجسها مادي، ربحي، استهلاكي، وبالتالي صارت نقيض ما نادت به. توصلت أرندت إلى أن أزمة الحداثة وقعت بفعل اختفاء الإنسان واختفاء الفضاء العمومي وظهور مجتمع القطيع.
Comments