Posted By mahir on
إن التوتاليتارية تفسد الحياة بشكل عام، بل يصل بها الأمر إلى جعل الأفراد في حيرة من أمرهم غير قادرين على استخدام عقولهم بالطريقة الصحيحة كما أنهم لا يفرقون بين الخير والشر؛ بين الحق والباطل. يدمر النظام التوتاليتاري حتى الحياة الخاصة للأفراد عن طريق الإرهاب والرعب وتحويل الفرد إلى شخص يقدس القائد؛ حيث برز في الوجود نوع جديد من الأفراد والذين تلقبهم ارندت بالرعاع أو الدهماء، حيث يسهل تطويعهم وقولبتهم من طرف الحركة التوتاليتارية وفق رؤية سياسية وعقيدة إيديولوجية تنتشر في المجتمع ولا تدع مجالاً للتعددية أو الاختلاف.
Comments